الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا كَمَآءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ فَٱخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ ٱلأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ ٱلرِّياحُ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً }

{ وَٱضْرِبْ } صيِّر { لَهُمْ } لقومك { مَّثَلُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا } مفعول أول { كَمَآءٍ } مفعول ثان { أَنزَلْنَاهُ مِنَ ٱلسَّمآءِ فَٱخْتَلَطَ بِهِ } تكاثف بسبب نزول الماء { نَبَاتُ ٱلأَرْضِ } أو امتزج الماء بالنبات فَرَوِيَ وحَسُنَ { فَأَصْبَحَ } صار النبات { هَشِيمًا } يابساً متفرّقة أجزاؤه { تَذْرُوهُ } تنثره وتفرّقه { ٱلرّيَاحُ } فتذهب به، المعنى: شبَّه الدنيا بنبات حسن فيبس فتكسر ففرّقته الرياح، وفي قراءة «الريح» { وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ مُّقْتَدِرًا } قادراً.