* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ وَتَحْسَبُهُمْ } لو رأيتهم { أَيْقَاظًا } أي منتبهين لأن أعينهم منفتحة جمع (يقظ) بكسر القاف { وَهُمْ رُقُودٌ } نيام جمع راقد { وَنُقَلّبُهُمْ ذَاتَ ٱليَمِينِ وَذَاتَ ٱلشّمَالِ } لئلا تأكل الأرض لحومهم { وَكَلْبُهُمْ بَٰسِطٌ ذِرَاعَيْهِ } يديه { بِٱلوَصِيدِ } بفناء الكهف وكانوا إذا انقلبوا انقلب هو مثلهم في النوم واليقظة { لَوِ ٱطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوْلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ } بالتشديد والتخفيف { مِنْهُمْ رُعْبًا } بسكون العين وضمها منعهم الله بالرعب من دخول أحد عليهم.