الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱسْتَفْزِزْ مَنِ ٱسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي ٱلأَمْوَالِ وَٱلأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }

{ وَٱسْتَفْزِزْ } استخِفّ { مَنِ ٱسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ } دعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية { وَأَجْلِبْ } صِحْ { عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ } وهم الركاب والمشاة في المعاصي { وَشَارِكْهُمْ فِى ٱلأَمْوٰلِ } المحرّمة كالربا والغصب { وَٱلأَوْلَٰدِ } من الزنا { وَعِدْهُمْ } بأن لا بعث ولا جزاء { وَمَا يَعِدُهُمْ ٱلشَّيْطَٰنُ } بذلك { إِلاَّ غُرُوراً } باطلاً.