الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَجَعَلْنَا ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَآ آيَةَ ٱلَّيلِ وَجَعَلْنَآ آيَةَ ٱلنَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }

{ وَجَعَلْنَا ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ ءَايَتَيْنِ } دالتين على قدرتنا { فَمَحَوْنآ ءَايَةَ ٱلَّيْلِ } طمسنا نورها بالظلام لتسكنوا فيه، والإِضافة للبيان { وَجَعَلْنآ ءَايَةَ ٱلنَّهَارِ مُبْصِرَةً } أي مبصراً فيها بالضوء { لِّتَبْتَغُواْ } فيه { فَضْلاً مّن رَّبّكُمْ } بالكسب { وَلِتَعْلَمُواْ } بهما { عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ } للأوقات { وَكُلَّ شىْءٍ } يحتاج إليه { فَصَّلْنـَٰهُ تَفْصِيلاً } بيّنّاه تبيينا.