الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلإحْسَانِ وَإِيتَآءِ ذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاءِ وَٱلْمُنْكَرِ وَٱلْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }

{ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ } التوحيد أو الإِنصاف { وَٱلإْحْسَانِ } أداء الفرائض، أو «أن تعبد الله كأنك تراه» كما في الحديث { وَإِيتَاء } إعطاء { ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَٰمَىٰ } القرابة: خصه بالذكر اهتماما به { وَيَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاء } الزنا { وَٱلْمُنْكَرِ } شرعا من الكفر والمعاصي { وَٱلْبَغْىَ } الظلم للناس: خصه بالذكر اهتماما، كما بدأ بالفحشاء، كذلك { يَعِظُكُمُ } بالأمر والنهي { لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } تتعظون، وفيه إدغام التاء في الأصل في الذال. وفي المستدرك عن ابن مسعود: وهذه أجمع آية في القرآن للخير والشر.