الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِّنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَىٰ هَـٰؤُلآءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ }

{ وَ } اذكر { يَوْمٍ نَبْعَثُ فِى كُلّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مّنْ أَنفُسِهِمْ } هو نبيّهم { وَجِئْنَا بِكَ } يا محمد صلى الله عليه وسلم { شَهِيدًا عَلَىٰ هَؤُلآء } أي قومك { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ } القرآن { تِبْيَانًا } بيانا { لّكُلّ شَىْء } يحتاج إليه الناس من أمر الشريعة { وَهَدَىٰ } من الضلالة { وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ } بالجنة { لِلْمُسْلِمِينَ } الموحِّدين.