الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّن جُلُودِ ٱلأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَآ أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَىٰ حِينٍ }

{ وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا } موضعاً تسكنون فيه { وَجَعَلَ لَكُمْ مّن جُلُودِ ٱلأَنْعَٰمِ بُيُوتًا } كالخيام والقباب { تَسْتَخِفُّونَهَا } للحمل { يَوْمَ ظَعْنِكُمْ } سفركم { وَيَوْمَ إِقَٰمَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا } أي الغنم { وَأَوْبَارِهَا } أي الإِبل { وَأَشْعَارِهَا } أي المعز { أَثَاثاً } متاعا لبيوتكم كبسط وأكسية { وَمَتَٰعاً } تتمتعون به { إِلَىٰ حِينٍ } تبلى فيه.