الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }

{ وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً } ويبدل منه { رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ } وُلِد أخرس { لاَّ يَقْدِرُ عَلَىٰ شَىْء } لأنه لا يُفهم ولا يفهِم { وَهُوَ كَلٌّ } ثقيل { عَلَىٰ مَوْلاهُ } وليّ أمره { أَيْنَمَا يُوَجّههُّ } يصرفه { لاَ يَأْتِ } منه { بِخَيْرٍ } (ينجح) وهذا مثل الكافر { هَلْ يَسْتَوِى هُوَ } الأبكم المذكور { وَمَن يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ } أي ومن هو ناطق نافع للناس حيث يأمر به ويحث عليه { وَهُوَ عَلَىٰ صِرٰطٍ } طريق { مُّسْتَقِيمٍ } وهو الثاني المؤمن؟ لا، وقيل هذا مثل لله، و(الأبكم) للأصنام والذي قبله مثل الكافر والمؤمن.