{ تَٱللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَآ إِلَىٰ أُمَمٍ مّن قَبْلِكَ } رسلاً { فَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَِّنُ أَعْمَالَهُمْ } السيئة فرأوها حسنة فكذبوا الرسل { فَهُوَ وَلِيُّهُمُ } متولي أمورهم { ٱلْيَوْمَ } أي في الدنيا { وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } مؤلم في الآخرة وقيل المراد باليوم يوم القيامة على حكاية الحال الآتية أي لا وليّ لهم غيره وهو عاجز عن نصر نفسه فكيف ينصرهم؟