الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ ٱلْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلْحُسْنَىٰ لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ ٱلْنَّارَ وَأَنَّهُمْ مُّفْرَطُونَ }

{ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ } لأنفسهم من البنات والشريك في الرياسة وإهانة الرسل { وَتَصِفُ } تقول { أَلْسِنَتُهُمُ } مع ذلك { ٱلْكَذِبَ } وهو { أَنَّ لَهُمُ ٱلْحُسْنَىٰ } عند الله أي الجنة لقوله:وَلَئِن رُّجِّعْتُ إِلَىٰ رَبّى إِنَّ لِى عِندَهُ لَلْحُسْنَىٰ } [50:41] قال تعالى { لاَ جَرَمَ } حقاً { أَنَّ لَهُمُ ٱلْنَّارَ وَأَنَّهُمْ مُّفْرَطُونَ } متروكون فيها أو مقدّمون إليها وفي قراءة بكسر الراء أي متجاوزون الحدّ.