الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمّا رَزَقْنَاهُمْ تَٱللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ }

{ وَيَجْعَلُونَ } أي المشركون { لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ } أنها تضر ولا تنفع وهي الأصنام { نَصِيبًا مّمّا رَزَقْنَٰهُمْ } من الحرث والأنعام بقولهم «هذا لله وهذا لشركائنا» { تَٱللَّهِ لَتُسْئَلُنَّ } سؤال توبيخ، وفيه التفات عن الغيبة { عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ } على الله من أنه أمركم بذلك.