{ أَفَأَمِنَ ٱلَّذِينَ مَكَرُواْ } المكرات { ٱلسَّيّئَاتِ } بالنبي صلى الله عليه وسلم في دار الندوة من تقييده أو قتله أو إخراجه كما ذكر في (الأنفال)[30:8] { أَن يَخْسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلأَرْضَ } كـ(قارون) { أَوْ يَأْتِيَهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ } أي من جهة لا تخطر ببالهم؟ وقد أهلكوا ببدر ولم يكونوا يقدّرون ذلك.