الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي ٱللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَلأَجْرُ ٱلآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }

{ وَٱلَّذِينَ هَٰجَرُواْ فِى ٱللَّهِ } لإِقامة دينه { مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ } بالأذى من أهل مكة وهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه { لَنُبَوّئَنَّهُمْ } ننزلهم { فِى ٱلدُّنْيَا } داراً { حَسَنَةً } هي المدينة { وَلاَجْرُ ٱلاْخِرَةِ } أي الجنة { أَكْبَرُ } أعظم { لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } أي الكفار أو المتخلفون عن الهجرة ما للمهاجرين من الكرامة لوافقوهم.