الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ثُمَّ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ إِنَّ ٱلْخِزْيَ ٱلْيَوْمَ وَٱلْسُّوۤءَ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ }

{ ثُمَّ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ يُخْزِيهِمْ } يذلهم { وَيَقُولُ } الله لهم على لسان الملائكة توبيخاً { أَيْنَ شُرَكَاءِىَ } بزعمكم { ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تُشَٰقُّونَ } تخالفون المؤمنين { فِيهِمْ } في شأنهم؟ { قَالَ } أي يقول { ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ } من الأنبياء والمؤمنين { إِنَّ ٱلْخِزْىَ ٱلْيَوْمَ وَٱلْسُّوء عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ } يقولونه شماتة بهم.