الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى ٱللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِّنَ ٱلْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ ٱلسَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ }

{ قَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ } وهو (نمروذ) بنى صرحاً طويلاً ليصعد منه إلى السماء ليقاتل أهلها { فَأَتَى ٱللَّهُ } قصد { بُنْيَٰنَهُمْ مّنَ ٱلْقَوَاعِدِ } الأساس فأرسل عليه الريح والزلزلة فهدمته { فَخَرَّ عَلَيْهِمُ ٱلسَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ } أي وهم تحته { وَأَتَٰهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ } من جهة لا تخطر ببالهم وقيل هذا تمثيل لإِفساد ما أبرموه من المكر بالرسل.