الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ }

{ ٱدْعُ } الناس يا محمد صلى الله عليه وسلم { إِلِىٰ سَبِيلِ رَبّكَ } دينه { بِٱلْحِكْمَةِ } بالقرآن { وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ } مواعظة أو القول الرقيق { وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِى } أي المجادلة التي { هِىَ أَحْسَنُ } كالدعاء إلى الله بآياته والدعاء إلى حججه { إِنَّ رَّبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ } أي عالم { بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ } فيجازيهم، وهذا قبل الأمر بالقتال. ونزل لما قتل حمزة ومثل به فقال صلى الله عليه وسلم وقد رآه: «لأمثلنّ بسبعين منهم مكانك2.