الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَاقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ وَٱلْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }

{ وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً } ويبدل منه { قَرْيَةٌ } هي مكة والمراد أهلها { كَانَتْ ءامِنَةً } من الغارات لا تهاج { مُّطْمَئِنَّةً } لا يحتاج إلى الانتقال عنها لضيق أو خوف { يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا } واسعا { مّن كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ } بتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم { فَأَذَاقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ } فقحطوا سبع سنين { وَٱلْخَوْفِ } بسرايا النبي صلى الله عليه وسلم { بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }.