الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ رَّبَّنَآ إِنَّيۤ أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ فَٱجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهْوِىۤ إِلَيْهِمْ وَٱرْزُقْهُمْ مِّنَ ٱلثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }

{ رَّبَّنَا إِنَّى أَسْكَنتُ مِن ذُرّيَّتِى } أي بعضها وهو (إسماعيل) مع أُمّه (هاجر) { بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ } هو مكة { عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ } الذي كان قبل الطوفان { رَّبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلٰوةَ فَٱجْعَلْ أَفْئِدَةً } قلوباً { مّنَ ٱلنَّاسِ تَهْوِى } تميل وتحنّ { إِلَيْهِمُ } قال ابن عباس لو قال (أفئدة الناس) لحنت إليه فارس والروم والناس كلهم { وَٱرْزُقْهُمْ مّنَ ٱلثَّمَرٰتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } وقد فعل بنقل الطائف إليه.