الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعاً فَقَالَ ٱلضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُوۤاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُمْ مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا ٱللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ }

{ وَبَرَزُواْ } أي الخلائق والتعبير فيه وفيما بعده بالماضي لتحقيق وقوعه { لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ ٱلضُّعَفَاءُ } الأتباع { لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُواْ } المتبوعين { إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا } جمع (تابع) { فَهَلْ أَنتُمْ مُّغْنُونَ } دافعون { عَنَّا مِنْ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَىْء } «من» الأولى للتبيين، والثانية للتبعيض { قَالُواْ } أي المتبوعون { لَوْ هَدَانَا ٱللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ } لدعوناكم إلى الهدى { سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن } زائدة { مَّحِيصٍ } ملجأ.