الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ ٱلْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ ٱلْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى ٱلدَّارِ }

{ وَقَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } من الأمم بأنبيائهم كما مكروا بك { فَلِلَّهِ ٱلْمَكْرُ جَمِيعًا } وليس مكرهم كمكره، لأنه تعالى { يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ } فيُعدُّ لها جزاءه، وهذا هو المكر كله، لأنه يأتيهم من حيث لا يشعرون { وَسَيَعْلَمْ ٱلْكَٰفِرُ } المراد به الجنس. وفي قراءة «الكفار» { لِمَنْ عُقْبَى ٱلدَّارِ } أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة، ألهم أم للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟.