الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي ٱلأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ ٱلْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }

{ أَفَمَنْ هُوَ قآئِمٌ } رقيب { عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ } عملت من خير وشر وهو (الله) كمن ليس كذلك من الأصنام؟ لا. دلّ على هذا { وَجَعَلُواْ للَّهِ شُرَكَآءَ قُلْ سَمُّوهُمْ } له مَنْ هم؟ { أَمْ } بل أ { تُنَبِّئُونَهُ } تخبرون الله { بِمَا } أي بشريك { لاَ يَعْلَمُـ } ـه { فِى ٱلأَرْضِ }؟ استفهام إنكار: أي لا شريك له، إذ لو كان لعَلمه، تعالى عن ذلك { أَمْ } بل تسمونهم شركاء { بِظَاهِرٍ مِّنَ ٱلْقَوْلِ } بظن باطل لا حقيقة له في الباطن؟ { بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ } كفرهم { وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِ } طريق الهدى { وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }.