الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِيۤ أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَآ أُمَمٌ لِّتَتْلُوَاْ عَلَيْهِمُ ٱلَّذِيۤ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِٱلرَّحْمَـٰنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ }

{ كَذٰلِكَ } كما أرسلنا الأنبياء قبلك { أَرْسَلْنـَٰكَ فِى أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَآ أُمَمٌ لِّتَتْلُوَاْ } تقرأ { عَلَيْهِمُ ٱلَّذِى أَوْحَيْنآ إِلَيْكَ } أي القرآن { وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِٱلرَّحْمَٰنِ } حيث قالوا لما أمروا بالسجود له: وما الرحمن؟ { قُلْ } لهم يا محمد { هُوَ رَبِّى لا إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ }.