الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنْفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِٱلْحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ }

{ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ } على الطاعة والبلاء وعن المعصية { ٱبْتِغَآءَ } طلب { وَجْهِ رَبِّهِمْ } لا غيره من أعراض الدنيا { وَأَقَامُوا ٱلْصَّلَٰوةِ وَأَنًفَقُواْ } في الطاعة { مِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُنَ } يدفعون { بِٱلْحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ } كالجهل بالحلم، والأذى بالصبر { أُوْلـَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ } أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة،