الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَئاً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ ٱخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَـٰذَا بَشَراً إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ }

{ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ } غِيبتهنّ لها { أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ } أعدت { لَهُنَّ مُتَّكَئاً } طعاما يقطع بالسكين للاتكاء عنده وهو الأترج { وَءَاتَتْ } أعطت { كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ } ليوسف { ٱخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ } أعظمنه { وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ } بالسكاكين ولم يشعرن بالألم لشغل قلبهن بيوسف { وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ } تنزيهاً له { مَا هَٰذَا } أي يوسف { بَشَرًا إِنْ } ما { هَٰذَآ إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ } لما حواه من الحسن الذي لا يكون عادة في النسمة البشرية. وفي الحديث( أنه أُعْطِيَ شطر الحسن).