الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱسْتَبَقَا ٱلْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى ٱلْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَآءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوۤءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

{ وَٱسْتَبَقَا ٱلْبَابَ } بادرا إليه يوسف للفرار وهي للتشبث فيه، فأمسكت ثوبه وجذبته إليها { وَقَدَّتْ } شقت { قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا } وجدا { سَيِّدَهَا } زوجها { لَدَىٰ ٱلْبَابِ } فنزّهت نفسها، ثم { قَالَتْ مَا جَزآءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً } زناً { إِلاَّ أَن يُسْجَنَ } يحبس في سِجْن { أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } مؤلم بأن يضرب.