الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ ٱلَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }

{ لَقَدْ كَانَ فِى قَصَصِهِمْ } أي الرسل { عِبْرَةٌ لأُلِى ٱلأَ لْبَٰبِ } أصحاب العقول { مَا كَانَ } هذا القرآن { حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ } يختلق { وَلَٰكِن } كان { تَصْدِيقَ ٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ } قبله من الكتب { وَتَفْصِيلَ } تبيين { كُلِّ شَىْءٍ } يحتاج إليه في الدين { وَهَدَىًٰ } من الضلالة { وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } خصوا بالذكر لانتفاعهم به دون غيرهم.