الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَق ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى ٱلْمَآءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُمْ مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ ٱلْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }

{ وَهُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } أولها الأحد وآخرها الجمعة { وَكَانَ عَرْشُهُ } قبل خلقهما { عَلَى ٱلْمَآءِ } وهو على متن الريح { لِيَبْلُوَكُمْ } متعلق ب «خلق» أي خلقهما وما فيهما منافع لكم ومصالح ليختبركم { أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } أي أطوع لله { وَلَئِن قُلْتَ } يا محمد لهم { إِنَّكُمْ مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ ٱلْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ } ما { هَـٰذَآ } القرآن الناطق بالبعث والذي تقوله { إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ } بيِّن، وفي قراءة «ساحر» والمشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم.