الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَقَالَ ٱلْمَلأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَراً مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ ٱتَّبَعَكَ إِلاَّ ٱلَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ ٱلرَّأْيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ }

{ فَقَالَ ٱلْمَلأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِهِ } وهم الأشراف { مَا نَرَٰكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا } ولا فضل لك علينا { وَمَا نَرَٱكَ ٱتَّبَعَكَ إِلاَّ ٱلَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا } أسافلنا كالحاكة والأساكفة { بَادِىَ ٱلرَّأْى } بالهمز وتركه: أي ابتداء من غير تفكّر فيك ونصبه على الظرف: أي وقت حدوث أوّل رأيهم { وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ } تستحقون به الاتباع منا { بَلْ نَظُنُّكُمْ كَٰذِبِينَ } في دعوى الرسالة أدرجوا قومه معه في الخطاب.