الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَٱلْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ }

{ فَٱلْيَوْمَ نُنَجِّيكَ } نخرجك من البحر { بِبَدَنِكَ } جسدك الذي لا روح فيه { لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ } بعدَك { ءَايَةً } عبرة فيعرفوا عبوديتك ولا يقدموا على مثل فعلك. وعن ابن عباس: أن بعض بني إسرائيل شكُّوا في موته فأُخرج لهم لِيَرَوْه { وَإِنَّ كَثِيراً مّنَ ٱلنَّاسِ } أي أهل مكة { عَنْ ءَايَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَ } لا يعتبرون بها.