الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّىٰ إِذَآ أَدْرَكَهُ ٱلْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لاۤ إِلِـٰهَ إِلاَّ ٱلَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنوۤاْ إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ }

{ وَجـَٰوَزْنَا بِبَنِى إِسْرٰءِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ } لحقهم { فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا } مفعول له { حَتَّىٰ إِذآ أَدْرَكَهُ ٱلْغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُ } أي بأنه، وفي قراءة بالكسر استئنافاً { لآ إِلِٰهَ إِلاَّ ٱلَّذِى ءَامَنَتْ بِهِ بَنواْ إِسْرٰءِيلَ وَأَنَاْ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ } كرّره ليقبل منه فلم يقبل، ودسَّ جبريل في فيه من حمأة البحر مخافة أن تناله الرحمة وقال له: