الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ ٱلْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰت وَمَا فِي ٱلأَرْضِ إِنْ عِندَكُمْ مِّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَآ أَتقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }

{ قَالُواْ } أي اليهود والنصارى ومن زعم أن الملائكة بنات الله { ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدًا } قال تعالى لهم { سُبْحَٰنَهُ } تنزيهاً له عن الولد { هُوَ ٱلْغَنِىُّ } عن كل أحد وإنما يَطلب الولد من يحتاج إليه { لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ } ملكاً وخلقاً وعبيداً { إِنْ } ما { عِندَكُمْ مِّن سُلْطَٰنٍ } حجة { بِهَٰذَا } الذي تقولونه { أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } استفهام توبيخ.