الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيَآءً وَٱلْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذٰلِكَ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ يُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }

{ هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيآءً } ذات ضياء: أي نور { وَٱلْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ } من حيث سيره { مَنَازِلَ } ثمانية وعشرين منزلاً في ثمان وعشرين ليلة من كل شهر ويستتر ليلتين إن كان الشهر ثلاثين يوماً أو ليلة إن كان تسعة وعشرين يوماً { لِّتَعْلَمُواْ } بذلك { عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذٰلِكَ } المذكور { إِلاَّ بِٱلْحَقّ } لا عبثاً تعالى عن ذلك { يُفَصِّلُ } بالياء والنون: يبين { ٱلأَيَٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } يتدبرون.