الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ ٱللَّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدَؤُاْ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ بِٱلْقِسْطِ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ }

{ إِلَيْهِ } تعالى { مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ ٱللَّهِ حَقّاً } مصدران منصوبان بفعلهما المقدَّر { إِنَّهُ } بالكسر استئنافاً، والفتح على تقدير اللام { يَبْدَؤُاْ ٱلْخَلْقَ } أي بدأه بالإِنشاء { ثُمَّ يُعِيدُهُ } بالبعث { لِيَجْزِىَ } يثيب { ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحـٰتِ بِٱلْقِسْطِ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ } ماء بالغ نهاية الحرارة { وَعَذَابٌ أَلِيمٌ } مؤلم { بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ } أي بسبب كفرهم.