الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُمْ مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ }

{ وَ } اذكر { يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ } أي الخلق { جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ } نُصِبَ بـ(الزموا) مقدّراً { أَنتُمْ } تأكيد للضمير المستتر في الفعل المقدّر ليعطف عليه { وَشُرَكَآؤُكُمْ } أي الأصنام { فَزَيَّلْنَا } ميَّزنا { بَيْنَهُمْ } وبين المؤمنين كما في آيةوَٱمْتـٰزُواْ ٱلْيَوْمَ أَيُّهَا ٱلْمُجْرِمُونَ } [59:36] { وَقَالَ } لهم { شُرَكَآؤُهُمْ مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ } «ما» نافية، وقدّم المفعول للفاصلة.