* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ إِنَّمَا مَثَلُ } صفة { ٱلْحَيَوٰةِ ٱلْدُّنْيَا كَمَاءٍ } مطرٍ { أَنزَلْنـَٰهُ مِنَ ٱلسَّمآءِ فَٱخْتَلَطَ بِهِ } بسببه { نَبَاتُ ٱلأَرْضِ } واشتبك بعضه ببعض { مِمَّا يَأْكُلُ ٱلنَّاسُ } من البُرِّ والشعير وغيرهما { وَٱلأَنْعَٰمُ } من الكلأ { حَتَّىٰ إِذآ أَخَذَتِ ٱلأَرْضُ زُخْرُفَهَا } بهجتها من النبات { وَٱزَّيَّنَتْ } بالزهر، وأصله: (تزينت)، أُبدلت التاء زاياً وأدغمت في الزاي { وَظَنَّ أَهْلُهَآ أَنَّهُمْ قَٰدِرُونَ عَلَيْهَا } متمكنون من تحصيل ثمارها { أَتـَٰهَا أَمْرُنَا } قضاؤنا أو عذابنا { لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَٰهَا } أي زرعها { حَصِيداً } كالمحصود بالمناجل { كَأَنَ } مخففة أي كأنها { لَّمْ تَغْنَ } تكن { بِٱلأَمْسِ كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ } نبيِّن { ٱلأَيَٰتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }.