الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَمَّآ أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي ٱلأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ مَّتَاعَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

{ فَلَمّآ أَنجـَٰهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِى ٱلأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ } بالشِّرك { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ } ظلمكم { عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ } لأن إثمه عليها، هو { مَّتـَٰعَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا } تمتعون فيها قليلاً { ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ } بعد الموت { فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } فنجازيكم عليه. وفي قراءة بنصب «متاع» أي: تتمتعون.