الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي ٱلْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَآءَهُمُ ٱلْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّاكِرِينَ }

{ هُوَ ٱلَّذِى يُسَيِّرُكُمْ } وفي قراءة «ينشركم» { فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِى ٱلْفُلْكِ } السفن { وَجَرَيْنَ بِهِم } فيه التفات عن الخطاب { بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ } لَيّنة { وَفَرِحُواْ بِهَا جآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ } شديدة الهبوب تكسر كل شيء { وَجَآءَهُمُ ٱلْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ } أي أُهلكوا { دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ } الدعاء { لَئِنْ } لام القسم { أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ } الأهوال { لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ } الموحّدين.