الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا ٱئْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـٰذَآ أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَآءِ نَفْسِيۤ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَىۤ إِلَيَّ إِنِّيۤ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }

{ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُنَا } القرآن { بَيِّنَٰتٍ } ظاهرات حال { قَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا } لا يخافون البعث { ٱئْتِ بِقُرْءَانٍ غَيْرِ هَٰذآ } ليس فيه عيب آلهتنا { أَوْ بَدِّلْهُ } من تلقاء نفسك { قُلْ } لهم { مَّا يَكُونُ } ينبغي { لِى أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَآئِ } قِبَلِ { نَفْسِى إِنْ } ما { أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَىَّ إِنّى أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى } بتبديله { عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } هو يوم القيامة.