الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا مَسَّ ٱلإِنسَانَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَآ إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }

{ وَإِذَا مَسَّ ٱلإِنسَٰنَ } الكافر { ٱلضُّرُّ } المرض والفقر { دَعَانَا لِجَنبِهِ } أي مضطجعاً { أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا } أي في كل حال { فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ } على كفره { كَأَن } مخففة واسمها محذوف: أي كأنه { لَّمْ يَدْعُنَآ إِلَىٰ ضُرِّ مَّسَّهُ كَذٰلِكَ } كما زُيّن له الدعاء عند الضرّ والإِعراض عند الرخاء { زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ } المشركين { مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }.