الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ }

{ مَٰلِكِ يَوْمِ ٱلدّينِ } أي الجزاء وهو يوم القيامة وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهرا فيه لأحد إلا لله تعالى بدليللمن الملك اليوم لله الواحدالقهارِ } [40: 16] ومن قرأ مالك فمعناه مالك الأمر كله في يوم القيامة: أي هو موصوف بذلك دائما كغافر الذنب } [40: 3] فصح وقوعه صفة لمعرفة.