لما ذكر تعالى ذنب المنافقين، بين ثناءه على المؤمنين ومالهم في آخرتهم، فقال { لَـٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ جَـٰهَدُواْ } إلى آخر الآيتين من بيان حالهم ومآلهم، وقوله { وَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَاتُ } أي في الدار الآخرة في جنات الفردوس والدرجات العلى.