أي فتولى عنهم شعيب عليه السلام بعد ما أصابهم من العذاب والنقمة والنكال، وقال مقرعاً لهم وموبخاً { يَٰقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَـٰلَـٰتِ رَبِّى وَنَصَحْتُ لَكُمْ } أي قد أديت إليكم ما أرسلت به، فلاآسف عليكم، وقد كفرتم بما جئتكم به، فلهذا قال { فَكَيْفَ ءَاسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَـٰفِرِينَ }؟