يخبر تعالى أنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه، وأنابوا إليه، شر الأشرار، وكيد الفجار، ويحفظهم ويكلؤهم وينصرهم، كما قال تعالى{ أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } الزمر 36 وقال{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍ قَدْراً } الطلاق 3 وقوله { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } أي لا يحب من عباده من اتصف بهذا، وهو الخيانة في العهود والمواثيق، لا يفي بما قال، والكفر الجحد للنعم، فلا يعترف بها.