الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق


{ هَـٰذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ }

يقول تعالى هذا القرآن بلاغ للناس كقولهلأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَن بَلَغَ } الأنعام 19 أي هو بلاغ لجميع الخلق من إنس وجن كما قال في أول السورة { الۤر كِتَابٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ } الآية، { وَلِيُنذَرُواْ بِهِ } أي ليتعظوا به، { وَلِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ } أي يستدلوا بما فيه من الحجج والدلالات على أنه لا إله إلا هو، { وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَـٰبِ } أي ذوو العقول. آخر تفسير سورة إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والحمد لله رب العالمين.