{ هُوَ ٱلَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدّينِ كُلّهِ } كالبيان لقوله: { وَيَأْبَىٰ ٱللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ } ولذلك كرر { وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ } غير أنه وضع المشركون موضع الكافرون للدلالة على أنهم ضموا الكفر بالرسول إلى الشرك بالله، والضمير في { لِيُظْهِرَهُ } للدين الحق، أو للرسول عليه الصلاة والسلام واللام في { ٱلدّينِ } للجنس أي على سائر الأديان فينسخها، أو على أهلها فيخذلهم.