{ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَـٰزَعُواْ } باختلاف الآراء كما فعلتم ببدر أو أحد. { فَتَفْشَلُواْ } جواب النهي. وقيل عطف عليه ولذلك قرىء: { وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } بالجزم، والريح مستعارة للدولة من حيث إنها في تمشي أمرها ونفاذه مشبهة بها في هبوبها ونفوذها. وقيل المراد بها الحقيقة فإن النصرة لا تكون إلا بريح يبعثها الله وفي الحديث " نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور " { وَٱصْبِرُواْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ } بالكلاءة والنصرة.