{ هَلْ يَنظُرُونَ } ينتظرون. { إِلاَّ تَأْوِيلَهُ } إلا ما يؤول إليه أمره من تبين صدقه بظهور ما نطق به من الوعد والوعيد. { يَوْمَ يَأْتِى تَأْوِيلُهُ يَقُولُ ٱلَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ } تركوه ترك الناسي. { قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبّنَا بِٱلْحَقّ } أي قد تبين أنهم جاؤوا بالحق. { فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا } اليوم. { أَوْ نُرَدُّ } أو هل نرد إلى الدنيا. وقرىء بالنصب عطفاً على { فَيَشْفَعُواْ } ، أو لأن { أَوْ } بمعنى إلى أن، فعلى الأول المسؤول أحد الأمرين الشفاعة أو ردهم إلى الدنيا، وعلى الثاني أن يكون لهم شفعاء إما لأحد الأمرين أو لأمر واحد وهو الرد. { فَنَعْمَلَ غَيْرَ ٱلَّذِى كُنَّا نَعْمَلُ } جوابِ الاستفهام الثاني وقرىء بالرفع أي فنحن نعمل. { قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ } بصرف أعمارهم في الكفر. { وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } بطل عنهم فلم ينفعهم.