الرئيسية - التفاسير


* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

{ وَأَمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ نَزْغٌ } ينخسنك منه نخس أي وسوسة تحملك على خلاف ما أمرت به كاعتراء غضب وفكر، والنزغ والنسغ والنخس الغرز شبه وسوسته إغراء لهم على المعاصي وإزعاجاً بغرز السائق ما يسوقه. { فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ } يسمع استعاذتك. { عَلِيمٌ } يعلم ما فيه صلاح أمرك فيحملك عليه، أو { سَمِيعُ } بأقوال من آذاك عليهم بأفعاله فيجازيه عليها مغنياً إياك عن الانتقام ومشايعة الشيطان.