الرئيسية - التفاسير


* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَآ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَآ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَآ أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ٱدْعُواْ شُرَكَآءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ }

{ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَآ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ ءاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا } وقرىء { إِنَّ ٱلَّذِينَ } بتخفيف { أَن } ونصب { عِبَادِ } على أنها نافية عملت عمل ما الحجازية ولم يثبت مثله، و { يَبْطِشُونَ } بالضم ها هنا وفي «القصص» و «الدخان». { قُلِ ٱدْعُواْ شُرَكَاءكُمْ } واستعينوا بهم في عداوتي. { ثُمَّ كِيدُونِ } فبالغوا فيما تقدرون عليه من مكر، وهي أنتم وشركاؤكم. { فَلاَ تُنظِرُونِ } فلا تمهلون فإني لا أبالي بكم لوثوقي على ولاية الله تعالى وحفظه.