الرئيسية - التفاسير


* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَماَّ رَأَى ٱلشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـٰذَا رَبِّي هَـٰذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّآ أَفَلَتْ قَالَ يٰقَوْمِ إِنِّي بَرِيۤءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ }

{ فَلَماَّ رَأَى ٱلشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـٰذَا رَبّى } ذكر اسم الإشارة لتذكير الخبر وصيانة للرب عن شبهة التأنيث. { هَـٰذَا أَكْبَرُ } كبره استدلالاً أو إظهاراً لشبهة الخصم. { فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يٰقَوْمِ إِنّى بَرِيءٌ مّمَّا تُشْرِكُونَ } من الأجرام المحدثة المحتاجة إلى محدث يحدثها ومخصص يخصصها بما تختص به، ثم لما تبرأ منها توجه إلى موجدها ومبدعها الذي دلت هذه الممكنات عليه فقال: